السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
،،
اتمنى ان تكن بألف خير وعافية ،، موضوعي يتعلق بالاستغفار ومعلوم انه سنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ’’
لكن انتشر في الآونة الاخيرة اختلاف النية اثناء الاستغفار ,نجد من تنصح اذا تبين رزق أو زوج صالح أو أولاد أو بيت أو أو او ...الخ
وهذا وارد بالقران الكريم قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) سورة نوح
لكن الخطأ ان تكون نيتنا اثناء الرزق محصورة فقط بأني استغفر من اجل حصول الرزق وانسى ان بكل استغفار يكتب في صحيفتي مكفرا لذنوبي ورافعا لدرجاتي
قال العلماء أن الإستغفار وغيره من الاعمال الصالحة النية فيها على 3 أقسام :
الأول :أن يستغفرأو يعمل العمل الصالح ونيته خالصة في تحصيل الاجر والثواب ورضا الله فقط لا يريد غير ذلك فهذا صاحبها في اعلى الدرجات وسينال التوفيق في الدنيا والآخرة .
الثاني : أن يستغفرويعمل بنية الاجر والثواب وهو الباعث على العمل الصالح ولكن معها نية اخرى دنيوية ( الثمرات المترتبة في الدنيا مثل إرادة الرزق والمال) فهذا له أجر ولكن اقل من الاول .
الثالث : أن يستغفر ويعمل بنية الحصول على الثمرات الدنيوية وليس له نية لاجر ثواب الاخرة ، هذا من الخاسرين يوم القيامة وهذا وقع فيه كثير من الناس وقد ينال مطلوبه في الدنيا ولكن ليس له اجر يوم القيامه لانه في الأصل أراد الدنيا ، وقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم ﴿وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ﴾ اي ان العمل الذي يراد به الدنيا لايجازى عليه الإنسان في الآخره.
اسأل الله تعالى لكن التوفيق والسعادة في الدنيا والاخرة