--------------------------------------------------------------------------------
نداء إلى أختي المسلمة وأولياء أمورهن
النداء الأول:
نداء إلى المرأة الملتزمة بالحجاب الشرعي الصحيح أن تحمد الله على تمسكها بالحجاب في زمن كثر فيه التبرج
ودعوات نزع الحجاب
وأدعوها أن لا يقتصر صلاحها على نفسها فقط بل تكون صالحة في نفسها ومصلحة لغيرها
فأبذلي حفظك الله النصح لأخواتك المقصرات
وأعلمي أنه
يأتي على الناس زمان ، الصابر فيهم على دينه ، كالقابض على الجمر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8002
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والدال على الخير كفاعله
النداء الثاني:
نداء إلى من قصرت في حجابها ونزعت جلباب الحياء
فأقول لها:
تداركي نفسك قبل الفوات
وأحذري...
أمر خطير وظاهرة إنتشرت مؤخرا
حذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ورد عنه أنه قال:
( صنفان من أهل النار لم أرهما )
ذكر منهما :
( نساء كاسيات عاريات مايلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ..)
فتأملي !
_ كاسيات عاريات _
أي إنها:
لابسة ولكنها في نفس الوقت عارية
فكيف ذلك؟!
والجواب على هذا:
مانراه في هذه الأزمنة المتأخرة
من تساهل كثير من النساء في أمر اللباس والحجاب
فأنتشرت ألبسة الإغراء وظاهرة التبرج والسفور والتشبه بالكافرات والساقطات
حتى قل الحياء
( إن لم تسح فأصنع ما شئت )
فتأملي أحوالهن:
>> أما الوجه وإن غطت وجهها!
غطته بغطاء شفاف وطرحة ملونه فاتنه
ورفعت شعرها فوق رأسها
كأن رؤسهن (أسنمة البخت المائلة) التي وردت في الحديث
أو
غطته بنقاب واسع وبرقع صارخ
أو لثام فاتن يزيدها جمالا
فلم تكتفي بإظهار فتحة العين بل تجاوزت حتى ظهر شيء من الخد وأطراف الوجه
فيا أختاه..
ليس هذا النقاب الذي ورد في الأحاديث
فالذي ورد هو إظهار فتحة واحدة للعين
أي:
على قدر فتحة العين
فعلم من ذلك أن أي شيئ يظهر من جسدها من غير ذلك ويزيد فهو عورة يحرم إظهاره أمام الرجال الأجانب
فالتحذر المسلمة
أن تكون سببا في فتنة الرجال وجذب انتباههم
ولتحذر المسلمة من!!
وضع الكحل على عينيها
وقد علم العقلاء @
أن جمال المرأة في وجهها وسحرها في عينيها
فكيف يبيح الشرع ما يشعل الفتنة وهو كشف الوجه
ويحرم ما هو أقل من ذلك وهو إظهار الأرجل
>> أما العباءة > أما خروجها حتى من وراء العباءة <
>> أما الروائح فهي شبيهة بالزانية <
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث
_ _
وبعد تلك المحاذير
تظهر المرأة للأعيان
وكأنها عارية وهي كاسية لابسة
فأصبح
اللباس سببا للفتنة بدلا من الستر
والله المستعان
فظاهرة التبرج والسفور في وقتنا الحاضر قد لا تسلم منه أو من أحد صفاته أحد من النساء إلا من رحم الله وهداها
_ _
فيا أختاه !
يا محبة الرحمن
فكما أمرك ربك بالصلاة أمرك بالحجاب ووضع له الضوابط
فالحجاب !
عبادة تؤجرين عليها فما يصيبك من قطرات العرق والمشقة سوف تكون في ميزان حسناتك يوم القيامة بإذن الله
وتذكري يوم تدنو في الشمس من الخلائق فيتصبب العرق منهم كيف يكون الخلاص
_ _
فلماذا تخسر كثير من النساء الجنة !؟
بسبب زينة يستمتع بها غيرها؟!
فلنحاسب أنفسنا
قبل يوم الحساب ويوم الحسرة
والندامة
النداء الثالث:
لولي الأمر أن يتق الله فلم تتبرج النساء إلا بسبب تساهل أولياهن وتضيعهم للأمانة وقلة غيرتهم على محارمهم
وفي الحديث
عاد عبيدالله بن زياد ، معقل بن يسار المزني . في مرضه الذي مات فيه . فقال معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . لو علمت أن لي حياة ما حدثتك . إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من عبد يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا حرم الله عليه الجنة ) .
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 142
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأعلم أيها المفرط أن أول خصومك يوم القيامة هم أهلك وذريتك وكل من فتن بأهلك سوف تحمل وزره يوم القيامة
فأنجو بنفسك وقي نفسك نار وقودها الناس والحجارة
أجارنا وإياكم من النار
وهدانا الله إلى صراطه المستقيم وغفر لنا ولكم ولوالديكم _ آمين