يجب ان يكون حب محمد صلى الله عليه وسلم اكثر من حب الولد والوالد والناس اجمعين فهناك من يقول هل هناك حب اكثر من ذلك اقول له نعم والدليل :جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يمشون سوياً، فأخذ النبي بيد عمر فقال عمر:والله يارسول الله إني أحبك..
فقال له النبي:أكثر من ولدك ياعمر..
قال:نعم يارسول الله
قال النبي:أكثر من أهلك ياعمر..
قال عمر:نعم يارسول الله..
قال:أكثر من مالك ياعمر..
قال:نعم يارسول الله..
قال النبي:أكثر من نفسك يا عمر.
قال عمر: لا يا رسول الله..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر لا يكتمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك..
فخرج عمر ومكث وحده قليلاً ثم عاد في وسط المسجد يرفع صوته:يارسول الله أنت الآن أحب إليّ من نفسي..
فقال له النبي:الآن ياعمر.. الآن ياعمر..
سئل عمر ابن الخطاب: ماذا فعلت يا عمر حتى يكون رسول الله أحب إليك من نفسك في لحظات..
قال: خرجت فسئلت نفسي إلى أي أحتاج أكثر رسول الله أم نفسي، فوجدت أن حاجتي إلى رسول الله أكثر من حاجتي لنفسي، فلن يشفع لي يوم القيامة نفسي ولكن يشفع لي رسول الله، ولن يضعني في المنازل العالية يوم القيامة عملي ولكن يضعني حبي لرسول الله، ولن يخرجني من الضلال إلى النور نفسي ولكن أخرجني رسول الله فأحببته أكثر من نفسي...
فعلينا نحن ايضا ان نفكر مثل عمر رضى الله عنه وارضاه وان يكون محمد صلى الله عليه وسلم احب الينا من انفسنا