طفوله....تمشي الهوينا على اركان مقصدها...لكنها تصطدم
برصيف الحياة
في مستنقعات الحروب حيث يجتمع الالم والفقر والحرمان والوحشيه....تنمو طفوله ممزقه
تتنفس الصعداء ...لتستنشق جو ملوث كسته اتربة الوحشيه وغبار العنف
فتركن ليصطدم تأملها بجدار عالي لاتستطيع اختراقه
فيبات على الحان جوعه .. والم جوفه..وهذيان نفسه فتغتيل برائتهم ..فلا تضمد جروحهم ليزداد
الجرح نزفاً .......
سُلبت منهم ارواحهم..وحروفهم ... واقلامهم.. ولم يبقى سوى صراخهم ..ليعلن ضجر مغلق..
فالصوت يرتد... والاذن تنخرس لوجودهم... فالنداء اصبح ابكم .. لان القلوب استوت جوفاء
فالطفوله تغتال!! والنداء ليس عاجل فهو طور المحاوله والمحاوله لا تتعدى طريق العوده فهي
مرتطمه بجدار الضعف
...فهكذا تُرسم ملامح انسان يحمل طفوله ممزقه....
عندما نقرأ الاسى بعيون الاطفال يعتصر القلب الما.....فيارب الطف بهم