--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
(مساء / صباح )الخير لكل اعضاء المنتدى
قرات هذه القصص في أحد المنتديات وحبيت أنقلها لكم وانشاءالله تعجبكم
تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي
حكايات البنات عن « يوم الشوفة »
حين رأيته لأول مرة.
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير..
تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..
ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهةحين رأيته ازددت حياء وخوفاً..
ألقيت السلام بصوت خافت..
كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير..
فتناوله مني ونظرإلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه..
ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر
وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
وضعت الصينية على الطاولة بكل برود
ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..!
لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو ينزلق على الطاولة وعلى الأرض..
رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد
والذي لم أر منه شيئاً..!!
==================== =======
منيرة 23 سنة...
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران
وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس
وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني 'يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض' جئت وأنا أرتدي
قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟)
المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي 'يا منيّر اعقلي! بشويييش'
المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
==================== ======
أخبار العصير ' وكبه ' فكثيرة ولاحرج..
فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدةالارتباك،
وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملهاليمسكها 'عجزانة
تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!'
والثالثةحين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد
فسارت مسرعةبالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لوسمحت!)..
==================== =======
أما قصة هنادي فمختلفة..
حيث لم يسقط منهاالعصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي
قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن..
لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس
وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحةأمي
ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكنوالحمد لله تمت الخطوبة على خير
==================== =====
قصة طريفة جداً.. ترويها س.عف تقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها
وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد 'اندمجت' مع الموضوع فأمسكت رأسه
وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت
كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحةوافقت على الزواج منك لأنك قبلت
رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافقفقد 'كسرت خاطري'!
==================== =====
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على
العريس 'كاشخة' بالبلوزة الجديدةوالدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي
دون أن أشعر!!.. والألطف أني لمادخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في
الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع
الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية
الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيهاإلا تخصص واحد.
==================== =====
ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت
بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما
كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت..
امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!!
كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
الصدمة وكانت صامتة تماماً!
==================== ===
س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا ه يتقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي
لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس
سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي
حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث
لا أشعر.. ياللاحراااااااااج..... . كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت
فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!! ==================== =
أسماء ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول:
حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب
منه، فاستغرب جداًمن تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم
تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيفأ ضمن أخلاقها؟!
حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذافعلت؟
==================== =====
أما أم محمد فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص،وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل
شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار،وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني
عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابةفأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف
كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ
هو يضحك علي بروح رياضية.
كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله
أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.
==================== ===
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيهافتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامهواضعة ساقاً فوقالأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أنأتقبل مافعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.
==================== ==
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوايسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه
'
كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!' . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكتكات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.
==================== ====
أما ام. خ فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدةمرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه منسريره!!
==================== =====
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال 'لماذا تغطين شعرك؟!' وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها
'
شف شعرها وش زينة'..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأناأبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالةالجديدة!
==================== =======
أمانورة ع. فتحكي عن 'لقافة' جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم 'الشوفة' كانتالعائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة
'
خذي لفة' علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني!
هداك الله ياجدي..
==================== ====
ههههههههههههههههه......اتمنى انها تعجبكم....تقبلو تحياتي